أَنفق أُنفق عليك

جزاك الله خيرا
اللهم صل على سيدنا محمد
عن أبي هريرة رضي الله عنه
النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"قال الله تبارك وتعالى:
يا ابن آدم !أَنفق أُنفق عليك ".
وقال:"يمين الله ملآى سحاء،
لا يغيضها شيء الليل والنهار".
أَنفق أُنفق عليك هو معنى قوله عز وجل:
وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه.
فيتضمن الحث على الأنفاق في وجوه الخير،
والتبشير بالخلف من فضل الله تعالى.
سحاء لا يغيضها شيء الليل والنهارضبطوا سحاء بوجهين:
أحدهما سحا بالتنوين على المصدر وهذا هو الأصح الأشهر.
والثاني حكاه القاضي:سحاء بالمد على الوصف.
ووزنه فعلاء صفة لليد.
وهذا الثاني هو الذي عليه النسخ الموجودة.
والسح:الصب الدائم.والليل والنهار، في هذه الرواية،
منصوبان على الظرف.ومعنى لا يغيضها شيء ينقصها،
يقال:غاض الماء وغاضه الله، لازم ومتعد.‏
----------------------------------------------
لست اكرم من الله
باب ثبوت أجر المتصدق، وإن وقعت الصدقة في يد غير أهلها
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن
النبي صلى الله عليه وسلم قال:
"قال رجل:لأتصدقن الليلة بصدقة.
فخرج بصدقته فوضعها في يد زانية.
فأصبحوا يتحدثون:تصدق الليلة على زانية.
قال:اللهم لك الحمد على زانية!.
لأتصدقن بصدقة.فخرج بصدقته فوضعها في يد غني.
فأصبحوا يتحدثون:تصدق على غني.
قال:اللهم لك الحمد على غني!.
لأتصدقن بصدقة.فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق.
فأصبحوا يتحدثون:تصدق على سارق.
فقال:اللهم لك الحمد على زانية
وعلى غني وعلى سارق!.
فأتي فقيل له:أما صدقتك فقد قبلت.
أما الزانية فلعلها تستعف بها عن زناها.
ولعل الغنى يعتبر فينفق مما أعطاه الله.
ولعل السارق يستعف بها عن سرقته".‏
-------------------
عن نافع، عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهم؛
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال،
وهو على المنبر، وهو يذكر الصدقة
والتعفف عن المسألة :
"اليد العليا خير من اليد السفلى.
واليد العليا المنفقة،والسفلى السائلة".‏
--------------

لما نزلت هذه الآية:
"لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون "
قال أبو طلحة:أرى ربنا يسألنا من أموالنا،فأشهدك،
يا رسول الله، أني قد جعلت أرضي، بريحا لله.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "اجعلها في قرابتك"
فجعلها في حسان بن ثابت وأبي بن كعب.‏
---------
عن ميمونة بنت الحارث ؛ أنها أعتقت
وليدة في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم.
فقال:"لو أعطيتها أخوالك، كان أعظم لأجرك".‏
--------------------------------------------------
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"كل معروف صدقة".
كل معروف صدقة أي ما عرف فيه
رضاء الله فثوابه كثواب الصدقة.‏
من صحيح مسلم

قال صلى الله عليه وسلم :
(ما نقصت صدقة من مال ، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا ،
وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله ).

بارك الله فيك

شكرااااااااااااااااااااجزيلا

جازاك الله خيرا مديرتنا الغالية

بارك الله فيكى

شكراا جزاك الله كل خير

بارك الله فيك

بارك الله فيك

موضوع رائع

وطرح اروع

جعلها الله في موازين خسناتك

لك مني اجمل تحية

جزاك الله خير ع الطرح الرائع
بانتظار جديدك لآعدمناك

ألف شكر على الموضوع الرائع