يتم دفن الشيخ محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر بالأراضي السعودية والذي توفي يوم أمس الأربعاء 10-3-2010 إثر أزمة قلبية داهمته وهو يصعد سلم الطائرة للعودة لمصر ، وكان الشيخ طنطاوي قد حضر إلى السعودية للمشاركة في حفل توزيع جوائز الملك فيصل العالمية.
وتم نقله الى المستشفى ولكن أمر الله نفذ وإنا لله وإنا إليه راجعون وإنتقل الشيخ الى جوار ربه بعد حياة كسب فيها الكثير من المؤيدين والكثير أيضا من المعارضين لبعض أقواله والتى كانت تثير الرأي العام
وآخرها كان موضوع منع النقاب بجامعة الأزهر والذي تجده على هذا الرابط ( لمن يريد الإطلاع عليه ) :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]والشيخ طنطاوي رحمه الله يلقب ب"الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر" .
ولد في 28 أكتوبر 1928 بقرية سليم الشرقية في محافظة سوهاج. تعلم وحفظ القرآن الكريم في الأسكندرية ، حصل على شهادة الدكتوراة في الحديث والتفسير عام 1966 بتقدير ممتاز،
عمل كمدرس في كلية أصول الدين، ثم انتدب للتدريس في ليبيا لمدة 4 سنوات.
عمل في المدينة المنورة كعميد لكلية الدراسات العليا بالجامعة الإسلامية.
عين مفتيا للديار المصرية في 28 أكتوبر 1986.
عين شيخا للأزهر في العام 1996.[2]
مكانته العلمية
يُعد الأستاذ الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الجامع الأزهر، واحداً من أجل علماء الأزهر الشريف وأغزرهم علماً، خصوصاً في علم التفسير . وقد كان مجتهداً متفوقاً طوال مشواره التعليمي متميزاً أكاديمياً وتولى الكثير من المناصب القيادية في المؤسسة السنية الأولى في العالم، وله تفسير لكثير من سور القرآن الكريم. لكن بعض مواقفه السياسة أثرت سلباً علي سمعته، وطغت أكثر على الجانب العملي والعلمي في حياته.
وكان د. طنطاوي يعاني من مرض في القلب، حيث سبق وتم تركيب دعامة بقلبه عام 2006.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وكان أيضًا يعانى من مرض السكر، وتعرض لأزمة صحية نهاية عام 2008 إثر إصابته فى إحدى ساقيه بالتهابات حادة فى أعصاب الساق، ودخل المستشفى لمدة 10 ايام
أكد السفير المصرى فى السعودية أن الشيخ سيد طنطاوى شيخ الأزهر رحمه الله سيدفن فى منطقة البقيع بالمملكة السعودية, بناء على رغبة ابنه المستشار عمر وأسرته. أكدت مصادر مطلعة أن مسئولين حكوميين أبدوا اعتراضهم على دفن شيخ الأزهر الراحل بالأراضى السعودية.
توجه الطائرةالتى تحمل جثمان طنطاوى إلى"المدينة"
وكان فى وداع الجثمان بمطار الملك خالد الدولى بالرياض أعضاء من السفارة والقنصلية المصرية بالرياض، يتقدمهم السفير فوزى العشماوى القنصل المصرى العام بالرياض، كما كان فى وداع الجثمان حشد من الصحفيين والإعلاميين.
توجهت الطائرة التى تحمل جثمان فضيلة الإمام الأكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ الأزهر، إلى المدينة المنورة، تمهيدا لدفنه بالبقيع. وقام السفير محمود عوف، سفير مصر بالسعودية، بمرافقة جثمان شيخ الأزهر على الطائرة التى أقلعت متجهة إلى المدينة، وكذلك السيد يوسف الحمدان من لجنة جائزة الملك فيصل العالمية.
ومن المقرر أن يكون فى استقبال الجثمان لدى وصوله المدينة المنورة نائب القنصل العام فى جدة الوزير المفوض على الحلوانى.
مبارك ينعى لمصر والعالم الإسلامى د. طنطاوى
نعى الرئيس محمد حسنى مبارك لمصر والعالم الإسلامى فضيلة الإمام الأكبر محمد سيد طنطاوى شيخ الجامع الأزهر، عالما جليلا من علماء الإسلام ودعاته وأئمته، وواحدا من المدافعين عن اعتداله واستنارته وسماحة تعاليمه.
وقال بيان صادر عن رئاسة الجمهورية اليوم، إن الرئيس مبارك يحتسب الراحل الكريم عند الله تعالى ويسأله سبحانه أن يتغمده بواسع رحمته وأن يجزيه خيرا عن عطائه من أجل الإسلام والمسلمين.
نسأل الله أن يغفر له وأن يتجاوز عن سيئاتنا وسيئاته .